كلية القانون في جامعة سومر تُكرّم 100 طفلًا يتيمًا وتؤكد أن رعاية الطفولة مسؤولية وطنية

نظّمت كلية القانون في جامعة سومر مهرجانًا إنسانيًا مفعمًا بروح المحبة والتضامن والتكافل الاجتماعي، جسّد المعاني السامية للتراحم والتكافل، وجاء هذا المهرجان تحت سياق يؤكد أن فرحة الطفل مسؤولية المجتمع، وبما يعكس الرسالة الأخلاقية والإنسانية للمؤسسات الأكاديمية في خدمة المجتمع.

وأُقيمت الفعالية برعاية الأستاذ الدكتور عادل راضي الزركاني رئيس جامعة سومر، وبإشراف مباشر من السيد عميد كلية القانون الأستاذ المساعد الدكتور زيد عجمي بشيت، في ساحة كلية القانون، وبحضور شخصيات أكاديمية واجتماعية، وممثلين عن هيئة الحشد الشعبي، فضلًا عن عدد من الفعاليات والمؤسسات المجتمعية.

وكرّمت الكلية خلال المهرجان 100 طفلًا يتيمًا من طلبة مدرسة مبرة التضامن، في مبادرةٍ إنسانيةٍ تعبّر عن الإيمان العميق بأن هؤلاء الأطفال هم أطفال الغد وصنّاع المستقبل، وأن الوقوف إلى جانبهم هو واجب أخلاقي وإنساني قبل أن يكون مسؤولية مؤسسية.

ووجّهت كلية القانون، من خلال هذه المبادرة، رسالةً واضحة إلى الوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات القانونية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، دعت فيها إلى مدّ يد العون لهذه الفئة، ومناصرتها، وتبنّي برامج مستدامة لدعمها ماديًا ومعنويًا وفكريًا، بما يسهم في بناء شخصية الطفل وتعزيز ثقته بنفسه ومكانته في المجتمع.

وأكدت عمادة الكلية أن هذه الفعالية تمثّل انطلاقة جادّة ومسارًا إنسانيًا مستمرًا، يهدف إلى ترسيخ ثقافة التضامن المجتمعي، وغرس قيم الرحمة والتكافل في نفوس الأجيال، وتعزيز نظرة الاحترام والتقدير للأطفال الأيتام بوصفهم أبناء المجتمع جميعًا.

واختُتمت فعاليات المهرجان بأجواءٍ دافئة غلبت عليها مشاعر الفرح والبهجة، لتؤكد أن رعاية الأيتام ليست مجرّد مناسبة، بل رسالة إنسانية متواصلة، وأن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الطفولة… حيث يُصنع الأمل ويُبنى المستقبل