كلمة العميد

بسم اللّه الرَّحمن الرَّحيم
الحمدُ للّهِ ربِّ العالمين حمدًا كثيرًا والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين المنتجبين
أما بعد …
دأبت كليات القانون في عموم البلدان على ثوابت مُتفق عليها، تهدف إلى ترسيخ العلوم القانونية، بإعتمادها الأساليب المنهجية والعلمية الرصينة، ومن بينها كليتنا في سومر العطاء.
ولتطبيق الأسلوب العلمي المذكور لابد ان نُفعِّل مجموعة من العناصر الأساسية التي تُقوّم لنَّا العملية التعليمية، ألا وهما الأستاذ أولاً والطالب ثانيًا ثم المادة العلمية ثالثًا، بالنسبة للأستاذ فلابد أن يكون قدوةً يحتذى به في مختلف المجالات، أما الطالب فيجب أن يلتزم بما جاء في التعليمات والأنظمة الجامعية، أما الاخير فيجب أن يكون متسمًا بالحداثة ومواكبًا للتطور العلمي والتشريعي، وكلّ ماذُكر هو مسؤولية تقع على عاتقنا تُفعَّل من خلال تطبيق القوانين والأنظمة والتعليمات.
أ.م.د. زيد عجمي بشيت الرك ...